حـــــيــــــاكـــم اللـــــه فـي منتديـــــــــــات كــــــوول قــــــايز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 هـــل طــرقـــت الــبـاب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
alrayes
عضو جــديد
عضو جــديد



انثى عدد الرسائل : 3
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 28/12/2008

هـــل طــرقـــت الــبـاب Empty
مُساهمةموضوع: هـــل طــرقـــت الــبـاب   هـــل طــرقـــت الــبـاب Icon_minitimeالأحد ديسمبر 28, 2008 3:29 am

هل طرقت الباب ؟
د. محمد العريفى


"صل قبل أن يصلى عليك"
كنت تاركا للصلاة .. كلهم نصحونى .. أبى , أخوتى .. لا أعبأ بأحد ... رن هاتفى يوما فإذا شيخ كبير يبكى و يقول : أحمد ؟ ... نعم ... أحسن الله عزائك فى خالد .. وجدناه ميتا على فراشه ... صرخت : خالد ؟ كان معى البارحة ... بكى و قال : سنصلى عليه فى الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. و بكيت : خالد ؟ كيف يموت و هو شاب ؟؟ أحسست أن الموت يسخر من سؤالى .. دخلت المسجد باكيا .. لأول مرة أصلى على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف فى خرقة .. أمام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رأيته .. أخذ الناس يتلفتون .. غطيت وجهى بغترتى و خفضت رأسى .. حاولت أن أتجلد .. جرنى أبى إلى جانبه و همس فى أذنى : صل قبل أن يصلى عليك !! فكأنما أطلق نارا لا كلاما .. أخذت أنتفض .. و أنظر إلى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى ؟؟ سيجارة ؟صديقة؟ سفر ؟ أغنية ؟ فيلم ؟ مال ؟ تخيلت نفسى مكانه .. و تذكرت قول الله تعالى : "يوم تكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون " .. انصرفنا للمقبرة .. أنزلناه فى قبره .. أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله ؟؟ ماذا سيقول ؟؟ عشرون أغنية !! وستون فيلما !! وآلاف السجائر وملايين النقود !! بكيت كثيرا .. وحزنت أكثر .. لا صلاة تشفع .. ولا عمل ينفع .. لم أستطع أن أتحرك .. انتظرنى أبى كثيرا .. فتركت خالدا فى قبره .. ومضيت أمشى , وهو يسمع قرع نعالى ...



" كان يظن أن السعادة فى .."
تتبع الفتيات وفى كل يوم له فريسة يكثر السفر فى للخارج ولم يكن موظفا فكان يسرق ويستلف وينفق فى لهوه وطربه .. كانى حالى شبيها بحاله ولكنى والله يشهد أقل منه فجورا .. هاتفنى يوما وطلب إيصاله للمطار .. ركب سيارتى و كان مبتهجا يلوح بتذاكره .. تعانه قليل ادبت من لباسه وقصة شعره فسألته : إلى أين ؟ .. قال .. قلت : أعوذ بالله !!! قال : لو جربتها ما صبرت عنها .. قلت : تسافر وحدك ؟ قال : نعم لأفعل ما أشاء .. قلت : والمصاريف ؟ قال : دبرتها .. سكتنا .. كان بالمسجل شريط عن التوبة .. فشغلته .. فصاح بى لإطفائه فقلت : انتهت سواليفنا .. خلنا نسمع ثم سافر و افعل ما شئت .. فسكت .. تحدث الشيخ عن التوبة و قصص التائبين .. فهدأ صاحبى و بدأ يردد : استغفر الله .. ثم زادت الموعظة .. فبكى و مزق تذاكره وقال : ارجعنى إلى البيت .. وصلته بيته بتأثر شديد .. نزل قائلا : السلام عليكم .. بعد ما كان يقول : باااااى .. ثم سافر إلى مكة و عاد بعدها و هو من الصالحين , لم اره إلا مصليا أو ذاكرا و ينصحنى دائما بالتوبة و الإستقامة .. مرض اخوه بدينة اخرى فسافر إليه .. و بعد ايام كانت المفاجأة !! اتصل بى أخوه و قال : أحسن الله عزائك فى فلان ... صلى المغرب البارحة ثم اتكأ على سارية فى المسجد يذكر الله .. فلما جئنا لصلاة العشاء و جدناه ميتا ...



" أما زوجها فقد جاوز الأربعين ..."
مدمن خمر يسكر فيضربها هى و بناتها و يطردهم ... جيرانهم يشفقون عليهم و يتوسلون إليه ليفتح لهم .. يسهر ليلا سكرا ... وتسهره هى بكاء ودعاء .. كتن سيئ الطباع .. سكن بجانبهم شاب صالح فجاء لزيارة هذا السكير فخرج إليه يترنح , فإذا شاب ملتح وجهه يشع نورا فصاح به : ماذا تريد؟ , قال : جئتك زائرا .. فقال: لعنة الله عليك يا كلب.. هذا وقت زيارة ! وبصق فى وجهه .. مسح صاحبنا البصاق وقال : عفوا آتيك فى وقت لاحق ... مضى الشاب وهو يدعو ويجتهد .. ثم جاءه زائرا .. فكانت النتيجة انه قليل ادبابقتها .. حتى جاء مرة فخرج الرجل مخمورا وقال : ألم أطردك ؟ .. لماذا تصر على المجئ ؟؟ فقال : أحبك وأريد الجلوس معك .. فخجل وقال : أنا سكران .. قال : لا بأس .. أجلس معك وأنت سكران .. دخل الشاب و تكلم عن عظمة الله والجنة و النار .. بشره أن الله يحب التوابين .. كان الرجل يدفع عبراته ثم ودعه الشاب ومضى .. ثم جاءه فوجده سكرانا فحدثه أيضا بالجنة و الشوق إليها .. وأهدى إليه زجاجة عطر فاخر و مضى .. حاول أن براه بالمسجد فلم يأت ... فعاد إليه فوجده فى سكر شديد .. فحدثه فأخذ الرجل يبكى ويقول لن يغفر لى الله أبدا .. أنا حيوان .. سكير .. لن يقبلنى الله .. أطرد بناتى وأهين زوجتى وأفضح نفسى .. وجعل ينتحب .. فانتهز الشاب الفرصة وقال : أنا ذاهب إلى عمرة مع مشايخ , فرافقنا .. فقال وأنا مدمن !! قال لا عليك هم يحبونك مثلى , ثم أحضر الشاب ملابس إحرام من سيارته وقال : اغتسل والبس إحرامك .. فأخذها ودخل يغتسل .. والشاب يستعجله حتى لا يعود فى كلامه .. خرج يحمل حقيبته و لم ينس أن يدس فيها خمرا ... انطلقت السيارة بالسكير و الشاب و اثنين من الصالحين .. تحدثوا عن التوبة .. و الرجل لا يحفظ الفاتحة .. فعلموه .. اقتربوا من مكة ليلا .. فإذا الرجل تفوح منه رائحة الخمر .. فتوقفوا ليناموا .. فقال السكير : أنا أقود السيارة و أنتم ناموا !! فردوه بلطف .. و نزلوا و أعدوا فراشه .. وهو ينظر إليهم حتى نام .. فاستيقظ فجأة فإذا هم يصلون .. أخذ يتساءل : يقومون ويبكون وأنا نائم سكران .. أذن للفجر فأيقظوه وصلوا ثم أحضروا الإفطار .. وكانوا يخدمونه كأنه أميرهم .. ثم انطلقوا .. بدأ قلبه يرق و اشتاق للبيت الحرام .. دخلوا الحرم فبدأ ينتفض .. سارع الخطى .. أقبل إلى الكعبة ووقف يبكى : يا رب ارحمنى .. إن طردتنى فلمن ألتجأ !! لا تردنى خائبا ... خافوا عليه .. الأرض تهتز من بكائه .. مضت خمسة أيام بصلاة و دعاء .. وفى طريق عودتهم .. فتح حقيبته وسكب الخمر وهو يبكى .. وصل بيته .. بكت زوجته و بناته .. رجل فى الأربعين ولد من جديد .. استقام على الصلاة .. لحيته خالطها البياض ثم أصبح مؤذنا .. ومع القراءة بين الأذان والإقامة .. حفظ القرآن ..



قال د.عبد الله : دعيت لمؤتمر طبى بأمريكا ...
فخطر لى ان أحضره بملابسى العادية ثوب و غترة .. وصلت إلى هناك .. دخلت الصالة فرأيت طبيبا عربيا فجلست بجانبه .. فقال : بدل هذه الملابس ( لا تفشلنا أمام الأجانب ) .. فسكت .. بدأ المؤتمر .. مضت ساعاتان .. دخلت صلاة الظهر .. فاستأذنت وقمت صليت .. كان مظهرى ملفتا للنظر ثم دخلت صلاة العصر فقمت أصلى, فشعرت بشخص يصلى بجانبى , ويبكى فلما انتهيت فإذا صاحبى الذى انتقد لباسى يمسح دموعه ويقول : هذه اول صلاة لى منذ أربعين سنة !!!!.. فدهشت ! فقال : جئت إلى أمريكا منذ أربعين سنة وأحمل الجنسية الأمريكية , ولكنى لم أركع لله ركعة واحدة ولما رأيتك تصلى الظهر تذكرت الإسلام الذى نسيته .. و قلت : إذا قام هذا الشاب ليصلى ثانية فسأصلى معه ... فجزاك الله خيرا ... مضت ثلاثة أيام .. والمؤتمر بحوث لأطباء تمنيت لو أن أحدثهم عن الإسلام لكنهم مشغولون . وفى الحفل الختامى سألونى لم لم تلبس لباس الأطباء ؟ فشكرت اهتمامهم و قلت : هذه ملابسنا و لست فى المستشفى , ثم أردت انتهاز الفرصة لدعوتهم .. فأشار المدير أن وقتى قد انتهى فخطر لى أن أضع علامة استفهام و اجلس ... فقلت : مؤتمر يكلف الملايين لبحث ما بداخل الجسم , فهذا الجسم لماذا خلق أصلا ؟!!! ثم ابتسمت ونزلت فلاحظ المدير دهشتهم , فأشار لى أن أستمر, فتحدثت عن الإسلام وحقيقة الالحياة الغاية من الخلق ونهاية الدنيا فلما انتهيت قامت أربع طبيبات وأعلن رغبتهن فى الدخول فى الإسلام ...





قال لى : سافرت إلى هناك للعلاج ..
و كانت سارة ممرضة المختبر فى المستشفى ... كلهم يعرفونها يرون تبرجها و يشمون عطرها .. رأتنى فتناولت ملفى و تبسمت .. خفضت رأسى , قالت : أهلين فلان , سلامات ؟ سكت .. أنهيت التحاليل و خرجت متأسفا لتبرجها و جرأتها , أدركت أنها خطوة من خطوات الشيطان .. قال لى الشيطان : أعطها رقمك .. فإذا اتصلت بها انصحها !!! ما أروع أفكارك يا إبليس !!أنصحها دقائق ثم أهوى معها فى حفرة الشيطان ... قررت ان أهديها كتابا مؤثرا .. فكتبت فى مقدمته : " أختى لقد حذر النبى صلى الله عليه و سلم من نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ... نساء يلبسن لباس إغراء و يضعن غطاء فاتنا و المرأة المتعطرة التى تعرض ريحها شبيهه بالزانية التى تعرض جسدها .. فهل تخسرين الجنة بسبب زينة يستمتع بها غيرك ؟؟؟!!! الأمر خطير لا يمر بهذه السهولة " .. ذهبت للمستشفى .. دخلت المختبر لم أجدها .. لحظات و أقبلت إلى : أهلين .. كيف حالك .. قلت : الحمد لله .. تفضلى , و ناولتها الكتاب .. هزت رأسها شاكرة فاستأذنت و مضيت ... سمعت بعض من رآنى يردد : جزاك الله خيرا .. بعدها جئت لإكمال التحاليل فاستلقيت على سرير المختبر و جاءنى ممرض ! تعانه قليل ادبت أين سارة ؟ وبجانبنا ستار يفصلنا عن قسم النساء ... أول ما ذكرت اسمى سمعتها تقول من وراء الستار , جزاك الله خيرا , ثم مرت بنا فإذا الحجاب يغطى زينتها ... لا تبرج , لا عطور , وعمل مع النساء فقط ...




و أخيرا ... هلا طرقت الباب ؟؟
نحن فى وقت كثرت فيه فتن الأبصار والأسماع والفاحشة والمال الحرام ... حتى كأننا فى الزمان الذى قال فيه صلى الله عليه وسلم : " فإن وراءكم أيام الصبر , والصبر فيهن كقبض على الجمر , للعامل فيه أجر خمسين منكم ... "

فبعظم الأجر للمؤمن آخر الزمان لأنه غريب بين العصاة , يأكلون الربا ولا يأكل , ويسمعون الغناء ولا يسمع , وينظرون إلى المحرمات ولا ينظر , ويشربون الخمر ولا يشرب ..

وقد قال صلى الله عليه وسلم : " بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ... فطوبى للغرباء "

وقال : " لا يأتى عليكم زمان إلا الذى بعده شـر منه حتى تلقـوا ربكـم "

وقال صلى الله عليه وسلم : " يقول الله : وعزتى , لا أجمع على عبدى خوفين ولا أجمع له أمنين , إذا أمننى فى الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا خافنى فى الدنيا أمنته يوم القيامة " فمن كان خائفا فى الدنيا معظما لجلال الله, فهو أمن يوم القيامة وفرح بلقاء الله ..

أما من عصى وهمه شهوة بطنه وفرجه , فهو فى خوف وفزع فى الآخرة ...

فتوكل على الله وتوكلى , قبل أن يغلق الباب ويحضر الحساب , ولا تغتر بكثرة المتساقطين , ولا ندرة الثابتين,. فإنك على الحق المبين ..


لكم أطيب تحيــــة.,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Bent Obooy
عضو مجتــهد
Bent Obooy


انثى عدد الرسائل : 157
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 28/12/2008

هـــل طــرقـــت الــبـاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: هـــل طــرقـــت الــبـاب   هـــل طــرقـــت الــبـاب Icon_minitimeالإثنين فبراير 02, 2009 8:03 pm

تسلم يمناك اخوي عـ الموضوع

بانتظار يديدك Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Miss jojo
عضو نشــيط
عضو نشــيط
Miss jojo


انثى عدد الرسائل : 135
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

هـــل طــرقـــت الــبـاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: هـــل طــرقـــت الــبـاب   هـــل طــرقـــت الــبـاب Icon_minitimeالإثنين فبراير 02, 2009 11:08 pm

تسلم اخووي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هـــل طــرقـــت الــبـاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حـــــيــــــاكـــم اللـــــه فـي منتديـــــــــــات كــــــوول قــــــايز :: الأقســام الــثقافــية و العلميــة :: منتدى القصص و الروايات-
انتقل الى: